كــــــــــــــــــــيد الــــــــنساء

يحكى أن عطارا حسن المظهر و الهندام كان يضع فى محله لافته مكتوب عليها
كيد الرجال غلب كيد النساء
لانه كان متزواجا"

و كانت هناك إمرأه ذكيه و جميله لم يعجبها هذه الافته فطلبت من العطار ان يغير هذه الافته فرفض و قال لها ان اقنعتنى غيرتها لك
ومرت
سنه و عادت المرأه للعطار و الافته موجوده مكانها فبدأت تشاغله و تلاطفه
حتى وقع العطار فى حبها فطلب الزواج منها و لكنها تمنعت عليه و أظهرت دلالا
و حياءا شديدا و العطار كل يوم يزيد حبا و شوقا لها الى ان المحت له انها
قد توافق على الزواج منه ان تقدم لأبوها قاضى القضاه ... هذا القاضى كان
معروف عنه ورعه الشديد و قسوته و لكن المراه طمأنته و حذرته ان يخبر القاضى
انه رأى ابنته التى يريد الزواج منها ... المهم ذهب صاحبنا للقاضى يطلب يد
ابنته و اكد للقاضى انه مادفعه لطلب ابنته هو ماسمعه عن أخلاقها العاليه و
التزامها ... ووافق القاضى على الزواج ... وبعد الزفاف اكتشف العطار
المقلب الذى شربه من صاحبتنا فلم تكن هى ابنه القاضى و لكن كان للقاضى ابنه
دميمه ثقيله الظل ... و بات العطار مهموما لا يعرف طعم الحياه فقد كان
يخاف بطش القاضى ان هو طلق ابنته ... و مرت الشهور وهو على هذا الحال الى
ان ظهرت تلك المرأه الجميله مره اخرى و قالت له .. الم تقتنع بعد ان كيد
النسا ءغلب كيد الرجال فقال العطار اقتنع ان انت خلصتينى من هذه الورطه مع
بنت القاضى فقالت له اذهب للقاضى و قل له اما آن الاوان لتتعرف على صهرك و
عائلته .. فان وافق فعليك بكل متسولى البلد و مجذوبيها و فقرائها و تذهب
بهم للقاضى على انهم أقاربك و أهلك ... ففعل العطار فغضب القاضى مما رأى
وطلب من العطار ان يطلق ابنته و يذهب لحال سبيله فلا يليق بقاضى مصاهره
حثاله القوم ... و هكذا تخلص العطار من عثرته ... وغير لافتته... و صارت
كيد النساء غلب كيد الرجال..

منقول من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف للافادة ونني بيكم

هههههههههههههههه رائعة

ونني بيك و بمرورك يا سعادة الكنترول Cool